الجمعة، 11 أبريل 2008


يعجب القارىء حين يتصفح العهد القديم باسفاره وتوراته ومزاميره كيف ان رب اليهود يظهر ربا ماجنا يدعو للاباحية والدعارة كما ورد فيها كيف ان هذا الرب اجاز لنبيه حزقيال ان يغري زوجة ابنه النبي دانيال باسورين لتمارس الجنس معه ويستمر الرب ياعتباره نبيا كما اجاز لبنات شعيب ولوط ان يسكروا والدهم ليمارس الجنس معهم ويستمر في اعبتبارهم انبياء وحين تقراء ان هذا الرب من الضعف ان يتم اسره من يعقوب بعد ان صرعه يعقوب وقام بربطه واخذ يجره لقومه وحين هم بقتله تضرع الرب الى يعقوب ان يعفو عنه لانه هو الرب ايل فاخذ قوم يعقوب يقولون ان يعقوب اسر ايل ومن هنا اطلق الرب عليه اسم اسرائيل تخيل ان الانسان يصرع ربه , وحين تقراء ان سليمان كان يتعشى كل ليلة ثورا كاملا (وليس عجلا) وبعدها يمضى ليضاجع الف امراءة كل ذلك في ليلة واحدة)واعتقد ان ليلة سليمان كانت ليلة ضوئية وكيف ان سليمان الذي سخرت له الجن والرياح تاتمر بامره يبني هيكلا ولمدة اربعون عاما (تخيل ان الجن التي تبنيه) ولا اثر لهذا اليكل الى جانب مابناه الانسان في تدمر وبعلبك وما تعرضت له هاتين المدينتين من حروب وزلازل ورياح عاتية لازالت اعمدتها تتحدى الزمان بانتصابها وكما جاء في التوراة كان لسليمان مائة الف فارس من رماة الاسهم راجلين مدججين بالدروع والسلاح ومائة الف مدججين بالسلاح على خيول مطهمة ومائة الف فارس بعربات تجرها الخيول ومائة الف فارس على الفيلة ومع ذلك كان يدفع الجزية لملك صيدون عجيب هذا التواضع مثل ذلك .كل ذلك يقراءه المسيحيون المتصهينون والمثقفون الغربيين ولا يبدون حراكا حوله ويناقشون كيف ان نبي الاسلام تزوج من عائشة ابنة الاحد عشرة ربيعا حين دخل بها وان يدل ذلك على شىء فانما يدل على مدى الاحساس بالدونية امام هذا الرجل العظيم والحقد التاريخي لعدم وجود مايشيب هذا العظيم الا ان يناقشوا قضية زواجه من ام الموءمنين عائشة رضي الله عنها وليكن ذلك حيث ان الفتاة في المناطق الاستوائية تكتمل انوثتها واعضائها النسائية مابين التاسعة والثانية عشر من عمرها وحين تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام عائشة بقيت عنده حتى اكتملت نسائيتها وعندها دخل بها وهذا ردا على امثال العنصري النائب الهولندي وامثاله من المهزومين فكرا وعقلا الذين يبحثون عن صوت صهيوني في الانتخابات ويقول الناس ان اوروبا وامريكا مثقفة.واعجبا.

الأربعاء، 9 أبريل 2008

حين خرج النبي ابراهيم ومن معه من قوم اكد هربا من النمرود واجتازوا نهر الفرات فاكسبهم ذلك تسمية العبرانيين متجهين الى شمال سوريا للاستيطان هناك لكن القبائل لم تمنحهم الاستقرار مما حدا بهم الى الاتجاه جنوبا فاستوطنوا منطقة اريحا ومع المكوث هناك اعجب ملك كنعان بحكمة ابراهيم عليه السلام فمنحه وزوجته وخدمه فقط قطعة ارض من ارض حبرون (الاسم كنعاني) وكما هو معروف رزق بالذبيح اسماعيل فامرته سارة وكانت زوجته واخته بنفس الوقت بنفي زوجته الاخرى هاجر وكانت خادمة لسارة مع ابنها فاسكنهم وادي مكة والتي اصبحت فيما بعد تعرف بام القرى وبقي عنده اسحق ومن ذريته يعقوب وابنائه الاثني عشر والذين عرفوا فيما بعد بالاسباط الاثني عشرة وحين تمكن يوسف من خزائن مصر ارسل في طلب ابيه يعقوب واخوته الاحد عشر وفي مصر اطلق اسم اسرائيل على يعقوب وسمي ابنائه واحفاده بنو اسرائيل ولم يكن هذا اللقب مطروقا من قبل وتوالت السنين بعد وفاة يعقوب وابنائه وكبرت العشيرة المقيمة في مصر الى جاء موسى وخرج باهله هربا من فرعون متجها جنوبا وعبر البحر من باب المندب واثناء الهروب انتشرت ديانة موسى في اطراف الحبشة واجزاء كبيرة من اليمن ونجران وجيزان شمالا حتى خيبر طيلة مدة سنوات التيه وخلف موسى انبياء كثيرون حسب رولية القران الكريم والعهد القديم الى ان جاءداود وكان حكمه في اليمن ولم يطاء ارض فلسطين وكذلك ابنه سليمان وماورد في القران يثبت ذلك برواية ملكة سباء واخر احفاد سليمان الملك هيلاسيلاسي الذي كان يلقب باسد يهوذا ووريث عرش سليمان واثناء حكم سليمان تم بناء الهيكل الذي اندثر نتيجة لانهيار سد مارب ولم يعثر عليه حتى الان .كل هذه المقدة لاثبات بطلان الادعاء بالحق التاريخي لبني اسرائيل في فلسطين لان الذين اعتنقوا اليهودية في ارض كنعان هم فلسطينيون والذين تم سبيهم هم الفلسطينيين الذين دانوا باليهودية بعد خروج موسى من مصر وانتشارها كدين للتوحيد اما الجيل الذي جاء مع ابراهيم فقد اندثر وكان بايمانه حنيفا ملة ابراهيم ولم يكن يهوديا وما ورد في التاريخ من تزييف برع فيه اليهود حتى يومنا هذا نقلته بغباء كتبة الصحف الصفراء لعدم وجود مرجع لاحداث منها ماهو صحيح ومنها ماهو مغلوط ومزيف لكن سامح الله شيوخ الدين والذين سرعان مايطلق عليهم لقب الحافظ كونه يحفظ جزء اوجزئين من الفران الذين سارعوا لتاكيد الخلط والملط الذي ورد في الاسفار والتلمود وايضا التوراة وهناك امثلة كثيرة يمكن للقارىء ان يدرك مدى المبالغات والمغالطات التي وردت في كتب التلمود والاسفار والمزامير والتوراة وعند اللزوم سابين الكثير منها وان ليس لهم حق في فلسطين كعرق او كامة وانما العرق المستمر قبل ان ياتي الله برسله الى فلسطين هم الكنعانيين وشمالا الفنيقيين فالى متى يستمر هذا الزيف وللاسف يقبل به كبار العلماء والكتاب الغربيين او انهم يخشون ا تهامهم باللاسامية لو ناقضوه.